المعارك الزوجيه

المعارك

المشكله تقوم عندما تجد الزوجه نفسها امام زوجا لا يمكن اخظاعهم لانه لا يتصور امكان التخلى عن موقعه الطبيعى فتحتدم بينهما معارك كبرى قد تنتهى بالانفصال او تقسيم مناطق النفوذ الى ان يضعف احد الطرفين فيتراجع وغالبا ما تكون الزوجه صاحبه النفس الاطول فى معارك الحياه مع الزوج



تاثير عمل الزوجه
وقد استمرت الصيغ السابقه بالرغم من انتشار عمل الزوجه الموظفه فى المجتمع الا ان عمل الزوجه اوجد انماطا اقل حده من الصور السابقه فى العلاقه بين الزوج والزوجه التى اصبحت اكثر اطلاعا على امور الدنيا بزياده الاحتكاك بالعالم الخارجى فصارت اكثر ثقه بنفسها واكثر مرونه فى علاقتها بزوجها الذى اصبح اكثر تقديرا لها بحكم موضعها الاقتصادى الى جانبه فضلا عن ادراكه لاهميه وفائده التطور الذى طرا على شخصيتها فى اداره البيت وتربيه الاصفال وفى مجتمعات معينه لادرك الزوج انه لم يعد مستطيعا اذلال الزوجه العامله كما ان الوضع عندما كانت حياتها معلقه بكل ما يصدر منه
واود ان اوضح هنا ان عمل المراه ليس هو الاساس فى العلاقه بين شخصيتى الزوج والزوجه


فان الشخصيه هى محصله عوامل كثيره انما جاء عمل المراه ليجعل الصور السابقه فى العلاقه اقل حده



اما نقطه توازى القوى بين الزوج والزوجه فتقع حين تتساوى عده عوامل منها التركيب النفسى لكل منهم اى لكل طرف
ثم مقدره كل منهم على اشباع الاخر عاطفيا وجنسيا ثم مقدرته على ان يوف للطرف الاخر وضعا اجتماعيا وربما اقتصاديا افضل



والى اللقاء القادم فى ضرب الزوجات