دع القلق وابدا الحياة

( كيف تتجنب القلق الذي يصيبك من النقد ) في عام 1921م قدم الى شيكاغو شاب عمره 22 سنة ..عمل حطابا ...ثم عمل في مطعم ... ثم بائعا متجولا ،،،،،،،،، وفي عام 1929م كان هذا الشاب يحتفل بتوليه رئاسة جامعة شيكاغو .... هل تتوقعون قدر النقد الذي ناله في صباح ذلك اليوم ،، عنوان في جريدة يقول " بائع الحلوى يترأس جامعة شيكاغو " واحدهم يقول شاب بلا تجارب يقود جامعة ،،، وكثير من العبارات اللاذعة . كان والد هذا الشاب يصغي لصديقه عندما قال : كم سائني نقد الاعلام لولدك هذا الصباح ،، فقال الوالد : نعم ولكن تذكر انه بقدر قيمتك يكون النقد موجه اليك . القاعدة الاولى: النقد الظالم ينطوي على غالبا على اطراء متنكر، فمعناه على الارجح انك اثرت الغيرة والحسد لدى منتقديك . القاعدة الثانية : ركز جهدك في عملك الذي تشعر من اعماقك انه صواب ، وصم اذنيك عن كل ما يصيبك من لوم اللائمين . القاعدة الثالثة : اطلب من الناس وممن حولك ان ينتقدونك نقدا نزيها عفيفا ، ولا تقلق من ذلك فالنقد الهادف قادر على ان يصحح اخطائك. ويقول صوت الشباب لاتنس ان الله وهو خالقنا ...