من نهر الحياه القنبله الرهيبه
نـــــــــهر الحــــياه (القنــــــــــــــبله الرهيبــــــــــــــــــــــه)
( كل خروج على مالوف وما تراضى عليه البشر من اعراف وتراضى وتقاليد ونضم اجتماعيه مستقره هو فى النهايه مغامره محفوفه بالمخاطر ولابد ان تكون تبعاتها ثقيله على من يقدم عليها )
هى ام لثلاث بنات حامعيات رائعات علما وخلقا وجمالا وزوجه ارجل ناجح متدين ونحن من عائله محترمه بمعنى ان كل افرادها متعلمون ونعيش فى مستوى فوق المتوسط من الناحيه الماديه وقدتقدم لا حدى بناتى شاب ممتاز فى كل شى الا ان اشرته تقل عن اسرتنا فى المستوى المادى والاجتماعى ولاننى ام لبنات انا لم اتوقف امام ذلك كثيرا واتتممنا الخطبه ثم عقد القران على ان يتم الزفاف بعد عام اخر ومضت الامور على نحو جميل واهل العريس فى منتهى الادب معنا برغم الفارق الاجتماعى والاقتصادى بين اسريتنا حتى اننا كنا نجتهد انا وبتاتى وزوجى لازاله حرجهم وارتباكهم حين ندعوهم للعشاء او الغذاء ثم حدث ما قلب الامور راسا على عقب فلقد القت ابنتى على بقنبله رهيبه حين اعترفت لى انها فقد عذريتها وانها قد اخطات مع خطيبها ولا تدرى ماذا تفعل وتستنجد بى لكى اتصرف ومهما كتبت فلن تتخيل فقد اصبحت كالمجنونه فجاه وتزاحمت الافكار السوداء على راسى فحرمتنى من النوم نهائيا صحيح اننى تاكدت انها ليست حاملا لكن ماذا لو مات فجاه والجميع يعرف انها لم تزف اليه بعد وماذا لو تلركها معلقه لا هى زوجه ولا هى مطلقه وماذا وماذا اسئله وخواطر مزعجه حتى بات كل املى فى الحياه ان تزف اليه وتقضى فى بيته ولو ليله واحده وبعدها فليفعل الله ما يشاء
وصارحت اباها بما حدث ففزع فزعا شديدا لكنه حاول تهدئتى قدر استطاعته واقترح على ان يتم الزفاف بعد عوده والد العريس من البلد الذى يعمل به بعد شهرين لكنى فقدت صوابى شهران ومن يضمن لى الا يموت العريس خلال الشهرين ونتعرض للقليل والقال عند زواجها من اخر
وانتقل الرعب من قلبى الى قلب ابنتى فتغير حالها من الفتاه المعتزه بنفسها وكثيرا ما كانت تتدلل على عريسها وتصر عللى رايها حتى يوافقها عليه فتشعر باهميتها لديه وانوثتها معه تغيرت هذه الفتاه تماما فاصبحت نظراتها لخطيبها ذليله وتحاول استرضاءه او يتخلى عنها
وصارحت انا خطيبها بما علمت وهاجمته بعنف وتحملنى بصبر وامرته بقسوه بان يكون الزفاف بعد عشره ايام لا غير وانفجرت فيه حين حاول اقناعى بالانتظار شهرين حين يرجع ابيه فانطلقت ابنتى فى بكاء هستيرى وتوسلت اليه فى ذل وانكسار كاد يقتلنى ان يستجيب لرغبتى ولولا حبه العظيم لها ما تحملنى ولا تحملها وفى النهايه لم يجد امامه سوى الموافقه مع حيرته الشديده اذ كيف سيواجه اهله وكيف سيبرر لهم اتمام الزفاف بعد عشره ايام وقبل عوده ابيه خاصه انه تعهد ان يكتم سره وسر ابنتى عن اهله
وتلركته غارقا فى مشكلته وانشغلت بالاعداد للزفاف المتعجل
وواجه خطيب ابنتى ثوره عارمه من اهله واخوته وانهال عليه اللوم والتقريع كيف لا تنتظر اباك 0000000
وما وجه العجله فى اتمام الزفاف كيف تتزوج بغير ابيك وكان موقفه صعبا للغايه وراح يتعلل بشتى الحجج المرفوضه من جانبهم واخيرا تم الزفاف فى الموعد الذى حددناه وبالغنا فى مظاهر الفرح وكاننا على رسنا بطحه نتحسسها وابنتى تجلس فى الكوشه كالطير المذبوح كسيره القلب خجلانه منى ومن اباها وابتسامتها حزينه كانما انطفات شموع الفرحه فى قلبها وهى ترى النفور والاستياء فى وجوه اهل زوجها وترى الفرحه العصبيه من جانبنا واخيرا انتهت ليله من اصعب ايام عمرى كله وانتقلت ابنتى الى بيت زوجها فاذا باهله الذين كانوا يفركون ايدهم خجلا اذا تحدثوا معنا يتجراون علينا ويتهمونا باختطاف ابنهم وباننا ما صدقنا وجدناه عريسا حتى انقضضنا عليه الخ
ونغصوا على ابنتى حياتها واضطر هو ان يصحبها مرات عديده محاولا استرضاء امه واخوته وفى كل مره تسمع ابنتى من حماتها مالا يخطر على بال ولان ابنتى تشعر بالذنب لان سلمته نفسها قبل الزواج كما ان زوجها واجه ثوره عارمه من اهله فاننى لم استطع ان ادافع عن ابنتى بكلمه واحده وتكررت معاناه ابنتى مع اهله حتى اصابتها حاله اكتئاب اثرت على علاقتها بزوجها من كافه النواحى ولولا صبره وحبه لها واحساسه بذبول زوجته فقد منعها من زياره اهله وقل زيارته هو تدريجيا بعد ان شعر بعدم الصفح عنه ولم يبح هو ماسبب الذى اضطره لاتمام الزفاف على هذا النحو والن بدات ابنتى تستعيد ثقتها بنفسها بعد مجهود مضن منى ومن ابيها ومن زوجها الذى لن انسى له موقفه الرجولى معنا ماحييت واصبح اغلى من ابنائى لموقفه الرجولى منا وحفاظه على سرنا وكرمتنا ولذلك انصح كل ام ان تحاول ولو مره من وراء قلبها ان تسامح ابنائها والا تضغط عليهم بقسوه لانها لا تعرف ظروفهم ولا ما يضطرهم الى ما يضطرون اليه كما اناشد كل فتاه ان ترحم اهلها والا تضعهم فى مواقف مخزيه وشديده الاحراج يحارون معها كيف يتصرفون كما ارجو ان تفهم الفتاه المخطوبه او المعقود قرانها انها لست زوجه حتى تنقل الى بيت زوجها ولتكن كل خطوه فى توقيتها الصحيح حتى تشعر هى بالرضا والسعاده
وشكرا
( كل خروج على مالوف وما تراضى عليه البشر من اعراف وتراضى وتقاليد ونضم اجتماعيه مستقره هو فى النهايه مغامره محفوفه بالمخاطر ولابد ان تكون تبعاتها ثقيله على من يقدم عليها )

وصارحت اباها بما حدث ففزع فزعا شديدا لكنه حاول تهدئتى قدر استطاعته واقترح على ان يتم الزفاف بعد عوده والد العريس من البلد الذى يعمل به بعد شهرين لكنى فقدت صوابى شهران ومن يضمن لى الا يموت العريس خلال الشهرين ونتعرض للقليل والقال عند زواجها من اخر
وانتقل الرعب من قلبى الى قلب ابنتى فتغير حالها من الفتاه المعتزه بنفسها وكثيرا ما كانت تتدلل على عريسها وتصر عللى رايها حتى يوافقها عليه فتشعر باهميتها لديه وانوثتها معه تغيرت هذه الفتاه تماما فاصبحت نظراتها لخطيبها ذليله وتحاول استرضاءه او يتخلى عنها
وصارحت انا خطيبها بما علمت وهاجمته بعنف وتحملنى بصبر وامرته بقسوه بان يكون الزفاف بعد عشره ايام لا غير وانفجرت فيه حين حاول اقناعى بالانتظار شهرين حين يرجع ابيه فانطلقت ابنتى فى بكاء هستيرى وتوسلت اليه فى ذل وانكسار كاد يقتلنى ان يستجيب لرغبتى ولولا حبه العظيم لها ما تحملنى ولا تحملها وفى النهايه لم يجد امامه سوى الموافقه مع حيرته الشديده اذ كيف سيواجه اهله وكيف سيبرر لهم اتمام الزفاف بعد عشره ايام وقبل عوده ابيه خاصه انه تعهد ان يكتم سره وسر ابنتى عن اهله
وتلركته غارقا فى مشكلته وانشغلت بالاعداد للزفاف المتعجل
وواجه خطيب ابنتى ثوره عارمه من اهله واخوته وانهال عليه اللوم والتقريع كيف لا تنتظر اباك 0000000
وما وجه العجله فى اتمام الزفاف كيف تتزوج بغير ابيك وكان موقفه صعبا للغايه وراح يتعلل بشتى الحجج المرفوضه من جانبهم واخيرا تم الزفاف فى الموعد الذى حددناه وبالغنا فى مظاهر الفرح وكاننا على رسنا بطحه نتحسسها وابنتى تجلس فى الكوشه كالطير المذبوح كسيره القلب خجلانه منى ومن اباها وابتسامتها حزينه كانما انطفات شموع الفرحه فى قلبها وهى ترى النفور والاستياء فى وجوه اهل زوجها وترى الفرحه العصبيه من جانبنا واخيرا انتهت ليله من اصعب ايام عمرى كله وانتقلت ابنتى الى بيت زوجها فاذا باهله الذين كانوا يفركون ايدهم خجلا اذا تحدثوا معنا يتجراون علينا ويتهمونا باختطاف ابنهم وباننا ما صدقنا وجدناه عريسا حتى انقضضنا عليه الخ
ونغصوا على ابنتى حياتها واضطر هو ان يصحبها مرات عديده محاولا استرضاء امه واخوته وفى كل مره تسمع ابنتى من حماتها مالا يخطر على بال ولان ابنتى تشعر بالذنب لان سلمته نفسها قبل الزواج كما ان زوجها واجه ثوره عارمه من اهله فاننى لم استطع ان ادافع عن ابنتى بكلمه واحده وتكررت معاناه ابنتى مع اهله حتى اصابتها حاله اكتئاب اثرت على علاقتها بزوجها من كافه النواحى ولولا صبره وحبه لها واحساسه بذبول زوجته فقد منعها من زياره اهله وقل زيارته هو تدريجيا بعد ان شعر بعدم الصفح عنه ولم يبح هو ماسبب الذى اضطره لاتمام الزفاف على هذا النحو والن بدات ابنتى تستعيد ثقتها بنفسها بعد مجهود مضن منى ومن ابيها ومن زوجها الذى لن انسى له موقفه الرجولى معنا ماحييت واصبح اغلى من ابنائى لموقفه الرجولى منا وحفاظه على سرنا وكرمتنا ولذلك انصح كل ام ان تحاول ولو مره من وراء قلبها ان تسامح ابنائها والا تضغط عليهم بقسوه لانها لا تعرف ظروفهم ولا ما يضطرهم الى ما يضطرون اليه كما اناشد كل فتاه ان ترحم اهلها والا تضعهم فى مواقف مخزيه وشديده الاحراج يحارون معها كيف يتصرفون كما ارجو ان تفهم الفتاه المخطوبه او المعقود قرانها انها لست زوجه حتى تنقل الى بيت زوجها ولتكن كل خطوه فى توقيتها الصحيح حتى تشعر هى بالرضا والسعاده
وشكرا
تعليقات
إرسال تعليق