فوق طاقه اى مدرس
عشرات الالوف من المواطنين يعملون اشق واقسى مهنه فى العالم
التدريس
وقد جربت التدريس عندما كنت اعمل مدرس بالمواد المحاسبيه فى الثانويه التجاريه وقبل ان التحق بالعمل كمراجع للحاسبات باحدى الهيئات الحكوميه لا اقول اننى اشكومن هذه المهنه فقد كانت الحصص كثيره لكنه كان العمل الممتع
وكثيرا ما وصف الانبياء بانهم معلمون ووصف الزعماء بانهم اساتذه الشعوب وكما يحدث للمعلمين ايضا فكما ان كل نبى فى وطنه مهان كذلك كل معلم فى مدرسته مهان ايضا وهوان المدرسين هو الارهاق المستمر والتعب الذى لا ينتهى بالخروج من المدرسه او الكليه وانما يستانف المدرس عمله بالبيت فى القراءه والتصحيح
وعليه بعد ذلك ان يكون زوجا وابا او ابنا بارا بوالديه او يكون مواطنا عاديا من حقه ان ياكا ويشرب ويلبس
ويستريح من التعب
ليصبح قادرا على استناف العمل وكما يحمل المدرس كراريس الطلبه الى البيت يحمل هموم البيت الى المدرسه ويظل طول عمره يمتص الطباشير والحبر وامام الطلبه الصغار لا يدرون اى عذاب يعانيه واى مصير ينتظره اى عمل جليل يقوم به من اجل مستقبل هذه الاجيال
ولا يوجد مدرس لا يتمنى ان يكون ظريفا لطيفا محبوبا يضحك طول النهار ولكنه لا يستطيع ان يضحك وهو يشرح نظريه علميه لا يستطيع ان ينكت على قوانين الاجسام الطافيه ولا على حساب المثلثات
لا يستطيع مدرس ان يسكت على الاهمال والكذب والغش لا يستطيع مدرس ان ينسى انه اب وانه مشرع وانه حامى الفضيله والنظام
ولا يستطع ان يمنع نفسه من الثوره ضد الاستخفاف به وبقداسه العلم وبخطوره رسالته ولذلك كان المدرس قاسيا وكانت القسوه مكروه من الطالب الذى يرى فى المدرس صوره ابيه ويرى فى ابيه صدى للمدرس ويرى المدرسه امتدادا للبيت ويرى البيت انكماشا للمدرسه
ولا يستطيع ان يحقق كل شى وان كان يتمنى ان يسكب التعليم فى عقول تلاميذه ونحن وراءه نتمنى ولذلك يجب ان يعاونه الاب والام والصحف والاذاعه والتلفزيون فى تربيه الجيل وفوق كل ذلك ان يعاونه على ان يكون مستريح ماديا مثل اغلب الوظائف المرموقه
__________________
التدريس
وقد جربت التدريس عندما كنت اعمل مدرس بالمواد المحاسبيه فى الثانويه التجاريه وقبل ان التحق بالعمل كمراجع للحاسبات باحدى الهيئات الحكوميه لا اقول اننى اشكومن هذه المهنه فقد كانت الحصص كثيره لكنه كان العمل الممتع
وكثيرا ما وصف الانبياء بانهم معلمون ووصف الزعماء بانهم اساتذه الشعوب وكما يحدث للمعلمين ايضا فكما ان كل نبى فى وطنه مهان كذلك كل معلم فى مدرسته مهان ايضا وهوان المدرسين هو الارهاق المستمر والتعب الذى لا ينتهى بالخروج من المدرسه او الكليه وانما يستانف المدرس عمله بالبيت فى القراءه والتصحيح
وعليه بعد ذلك ان يكون زوجا وابا او ابنا بارا بوالديه او يكون مواطنا عاديا من حقه ان ياكا ويشرب ويلبس
ويستريح من التعب
ليصبح قادرا على استناف العمل وكما يحمل المدرس كراريس الطلبه الى البيت يحمل هموم البيت الى المدرسه ويظل طول عمره يمتص الطباشير والحبر وامام الطلبه الصغار لا يدرون اى عذاب يعانيه واى مصير ينتظره اى عمل جليل يقوم به من اجل مستقبل هذه الاجيال
ولا يوجد مدرس لا يتمنى ان يكون ظريفا لطيفا محبوبا يضحك طول النهار ولكنه لا يستطيع ان يضحك وهو يشرح نظريه علميه لا يستطيع ان ينكت على قوانين الاجسام الطافيه ولا على حساب المثلثات
لا يستطيع مدرس ان يسكت على الاهمال والكذب والغش لا يستطيع مدرس ان ينسى انه اب وانه مشرع وانه حامى الفضيله والنظام
ولا يستطع ان يمنع نفسه من الثوره ضد الاستخفاف به وبقداسه العلم وبخطوره رسالته ولذلك كان المدرس قاسيا وكانت القسوه مكروه من الطالب الذى يرى فى المدرس صوره ابيه ويرى فى ابيه صدى للمدرس ويرى المدرسه امتدادا للبيت ويرى البيت انكماشا للمدرسه
ولا يستطيع ان يحقق كل شى وان كان يتمنى ان يسكب التعليم فى عقول تلاميذه ونحن وراءه نتمنى ولذلك يجب ان يعاونه الاب والام والصحف والاذاعه والتلفزيون فى تربيه الجيل وفوق كل ذلك ان يعاونه على ان يكون مستريح ماديا مثل اغلب الوظائف المرموقه
__________________
تعليقات
إرسال تعليق