زملاء العمل ............. واصدقاء الحياة
زملاء العمل ........ واصدقاء الحياة
زملاﺀ في العمل... وأصدقاﺀ في الحياة؟
اليوم، لم يعد كافياً أن يتمتّع المرﺀ بكفايات عالية في عمله، إذ عليه أيضاً أن يجيد التصرّف مع زملائه وأن يكون على علاقة طيّبة، أو خالية من العدوانية، مع الجميع.
فبغية العمل ضمن فريق مهني، يجب تجنّب أي جو خلافات والقيام بتسويات والــســكــوت عــن بعض معظم وقتك تقضيه في المكتب مع زملائك.
لذا لا بدّ من نشوﺀ علاقات مميزة في مكان العمل، ســــــواﺀ كـــانـــت عـــلاقـــات صــداقــة أو حــب أو حتى عداوة. وليس من السهل دائماً التوفيق بين العمل والحياة الشخصية. ويبقى الـــســـؤال الآتــــي: إلـــى أي مــدى يمكن التقرب من الزملاﺀ؟
الأمــور أحياناً. لذا فكثيراً ما تنشأ علاقات حميمة بين، الزملاﺀ خصوصاً إن كــانــت طبيعة العمل تقضي التعاون ضمن فريق متكامل وتقرّب المسافات بين الأشخاص.
من الطبيعي أن يكون للزملاﺀ نشاطات ومواضيع اهتمام مشتركة، بسبب عملهم في المجال نفسه وخضوعهم لتجارب مماثلة يومياً.
وبالتالي، تنشأ علاقات مودّة تؤدي غالباً إلى صداقات فعلية تمتدّ الى مــا بعد دوام العمل وقــد تستمرّ حتى بعدما يترك أحد الأشخاص العمل. فالشركة أشبه بمجتمع مــصــغّــر ومــكــان لـــقـــاﺀات. وبــرغــم جهودنا للفصل بين الحياة المهنية والشخصية، فالأمر يكون صعباً خصوصاً إذا كان الوقت الذي يتواجد فيه العاملون في المؤسسة نفسها طــويــلاً. ولكن ينبغي أن يتوخّى المرﺀ الحذر، ففي مكان العمل، ليس الجميع أصدقاﺀ دائماً وقد يكون هناك من وصوليين يستغلّون هذا التقارب لغايات مهنية.
تماماً كالصداقات، تجد قصص الحب أحياناً في الشركة مكاناً مثالياً للنمو، خصوصاً وأن رؤية الآخر يومياً والتعاون معه باستمرار يعزز تقرّب الأشخاص. ولكن، وللحؤول دون تأثير العواطف على العلاقات المهنية، إذا وقــع موظفان فــي الــحــب أحدهما بــالآخــر، فمن الأفــضــل أن يعيشا علاقتهما بطريقة خفية، بعيداً عن أعين زملائهما الذين قد لا يتقبلون ذلك، مع أن هذا النوع من العلاقات ليس محبّذاً في مكان العمل. ولكن لا يمكن التحكم بالعواطف دائماً، لذا كثيراً ما ينتهي الأمر بانفصال الحبيبين أو تبديل أحدهما مكان العمل في حال تطوّرت العلاقة.
يتعذّر تجنّب العلاقات في وسط الشركة. ولا يجدي نفعاً أن يحرم المرﺀ نفسه من صداقة مع زميل أو زميلة تشبهه. فالصداقة ليست الا اللقاﺀ بأشخاص والشعور بالقرب منهم والخروج معاً. ولكن يُنصح بعدم الــبــوح عــن تفاصيل الأمــور الحميمة فــي إطـــار الــعــمــل. فكل معلومة ممكن أن تُستعمل لغايات لا تكون دائماً إيجابية. ويفترض الانتباه خصوصاً الــى الأشخاص الذين نتصادق معهم. ففي كل شركة، كما في كل مجتمع أشخاص ينتظرون أخبار الثرثرة لنقلها، وغالباً بطريقة مشوّهة.
في الحياة، نختار أصدقاﺀنا، ولكن ليس زملاﺀنا. وفي حين أنه من الممكن أن نتخلى عن علاقة ما في الحياة الشخصية، الا أن الأمر صعب في العمل. لذا من الضروري الحفاظ على علاقات جيّدة مع الجميع.
ويعود لكل أن يفرّق بين الصديق المحتمل والعدو المخفي.
اليوم، لم يعد كافياً أن يتمتّع المرﺀ بكفايات عالية في عمله، إذ عليه أيضاً أن يجيد التصرّف مع زملائه وأن يكون على علاقة طيّبة، أو خالية من العدوانية، مع الجميع.
فبغية العمل ضمن فريق مهني، يجب تجنّب أي جو خلافات والقيام بتسويات والــســكــوت عــن بعض معظم وقتك تقضيه في المكتب مع زملائك.
لذا لا بدّ من نشوﺀ علاقات مميزة في مكان العمل، ســــــواﺀ كـــانـــت عـــلاقـــات صــداقــة أو حــب أو حتى عداوة. وليس من السهل دائماً التوفيق بين العمل والحياة الشخصية. ويبقى الـــســـؤال الآتــــي: إلـــى أي مــدى يمكن التقرب من الزملاﺀ؟
الأمــور أحياناً. لذا فكثيراً ما تنشأ علاقات حميمة بين، الزملاﺀ خصوصاً إن كــانــت طبيعة العمل تقضي التعاون ضمن فريق متكامل وتقرّب المسافات بين الأشخاص.
من الطبيعي أن يكون للزملاﺀ نشاطات ومواضيع اهتمام مشتركة، بسبب عملهم في المجال نفسه وخضوعهم لتجارب مماثلة يومياً.
وبالتالي، تنشأ علاقات مودّة تؤدي غالباً إلى صداقات فعلية تمتدّ الى مــا بعد دوام العمل وقــد تستمرّ حتى بعدما يترك أحد الأشخاص العمل. فالشركة أشبه بمجتمع مــصــغّــر ومــكــان لـــقـــاﺀات. وبــرغــم جهودنا للفصل بين الحياة المهنية والشخصية، فالأمر يكون صعباً خصوصاً إذا كان الوقت الذي يتواجد فيه العاملون في المؤسسة نفسها طــويــلاً. ولكن ينبغي أن يتوخّى المرﺀ الحذر، ففي مكان العمل، ليس الجميع أصدقاﺀ دائماً وقد يكون هناك من وصوليين يستغلّون هذا التقارب لغايات مهنية.
تماماً كالصداقات، تجد قصص الحب أحياناً في الشركة مكاناً مثالياً للنمو، خصوصاً وأن رؤية الآخر يومياً والتعاون معه باستمرار يعزز تقرّب الأشخاص. ولكن، وللحؤول دون تأثير العواطف على العلاقات المهنية، إذا وقــع موظفان فــي الــحــب أحدهما بــالآخــر، فمن الأفــضــل أن يعيشا علاقتهما بطريقة خفية، بعيداً عن أعين زملائهما الذين قد لا يتقبلون ذلك، مع أن هذا النوع من العلاقات ليس محبّذاً في مكان العمل. ولكن لا يمكن التحكم بالعواطف دائماً، لذا كثيراً ما ينتهي الأمر بانفصال الحبيبين أو تبديل أحدهما مكان العمل في حال تطوّرت العلاقة.
يتعذّر تجنّب العلاقات في وسط الشركة. ولا يجدي نفعاً أن يحرم المرﺀ نفسه من صداقة مع زميل أو زميلة تشبهه. فالصداقة ليست الا اللقاﺀ بأشخاص والشعور بالقرب منهم والخروج معاً. ولكن يُنصح بعدم الــبــوح عــن تفاصيل الأمــور الحميمة فــي إطـــار الــعــمــل. فكل معلومة ممكن أن تُستعمل لغايات لا تكون دائماً إيجابية. ويفترض الانتباه خصوصاً الــى الأشخاص الذين نتصادق معهم. ففي كل شركة، كما في كل مجتمع أشخاص ينتظرون أخبار الثرثرة لنقلها، وغالباً بطريقة مشوّهة.
في الحياة، نختار أصدقاﺀنا، ولكن ليس زملاﺀنا. وفي حين أنه من الممكن أن نتخلى عن علاقة ما في الحياة الشخصية، الا أن الأمر صعب في العمل. لذا من الضروري الحفاظ على علاقات جيّدة مع الجميع.
ويعود لكل أن يفرّق بين الصديق المحتمل والعدو المخفي.
تعليقات
إرسال تعليق